هلال بن سيف الشيادي – سلطنة عُمان

 

سلمــتُ قلبــيَ يــا ربــي لتغسـلهُ

 

سلمــتُ قلبــيَ يــا ربــي لتغسـلهُ

                                رفعـته لـك مـن خـوفي؛ فأنت لَـهُ

‏تعبـتُ منـي فكـم أسـرفت أُتعبـه

                                وعـدتُ نحــوك منهـوكـا لتحـملـهُ

‏الذنـب يثقـله والعـشق يحــرقـه

                               فأين أمضي وحولي الوِزر والولَه

‏يا رب خـذه إليـك الآن إن بـه

                               شـوقــا يرتــل فـي حــزن تبـــتّـلـه

‏فكل نـبـضـة حـب فيّ ناظــــرة

                              إليـك تـرجـوك فــي شـوق لـتـقــبلهُ

‏رفـعـتـه لــك قـلبــــا مـلــؤه أمــــلٌ

                              يهفــو لتــرضــيَ أشـواقـي وتنـزلَهُ

‏تـوسلــت كــل آمــالي عــلـى ألـــم

                              فــارحـــم تـألـمـــه وانـظـــر تأمـلهُ

‏لآخـر السـطـر تـوبٌ ملء صفحته

                               وقــد نقشـــت بحـــرف الـلوم أولهُ

‏بحثت في ليل قلبي عن سناء هدى

                                 فلـــم أَجِــد غـير بدر ضَل منزلهُ

ورحت مستقبسا نور السماء سـنا

                                  حــتى أوزعــه شمــعا وأشعــله

‏يـا رب تعلــم مــا قلبــي وخـفقته

                                فإن غفــرت فمــا أحـلى وأجـملَهُ!

 

 

 

يارَبِ عَامِلنِي بِلُطفِكَ إنني عبدٌ تمادى في الذنوب زمانا

 

كلمات الشاعر الصومالي : خالد عبد الله

 

 

 

يارَبِ عَامِلنِي بِلُطفِكَ إنني

 

عبدٌ تمادى في الذنوب زمانا

 

حَارت خُطَاي وقد رجوتُكَ سيِّدي

 

قَدْ خاب عبدٌ حِين زلَّ و هانا

 

أَمْطِر على قلبي سحائبَ رحمةٍ

 

ألقي عليه سكينةً و أمانا

 

اللهُ فيْ عليائِه متفضلٌ

 

وأتمَّ كُلَّ الفضلِ حينَ هدانا

 

أنتَ الذي من لُطفهِ و جميلِهِ

 

تُسْقِي الذي لم ينحني إذعانا

 

حتى فؤادي لو تعاظم كِبْرُهُ

 

أو كان صخراً عند بابك لانا

 

فبِمَن نلوذ ونستجير ونحتمي

 

لو كانت الدنيا تَهُدُّ قِوانا

 

فاقبل عُبيداً جاءَ عندكَ تائباً

 

أنت الكريمُ فلا تَرُدَّ دعانا

 

 

نمضي كحلم و تمضي الحياة

 

 

نمضي كحلم و تمضي الحياة

 

فيا رب نمضي بدرب النجاة

 

سيُسدل يوما علينا السِتار

 

لمسرح دنيا قضي الإختبار

 

يفرق حينها شملُ العبيد

 

و الكلُ مِنا سيمضي فَريد

 

يمضي ينادي أين النجاة ؟

 

أغِثني إلهي في هذي الحياة

 

فأين تكون و أين أكون ؟

 

في ذاك المقام بُعيد المنون

 

فيا رب بارك فيما قد بقا

 

من العمر و إختم لنا بالتقا

 

فما الفوز إلا لأهل الصلاح

 

أهل السماحة أهل الفلاح

 

 


Post a Comment

Previous Post Next Post

Featured Post