كالتفريع والرغم نحو هذه النار التی كنتم
بها تكذبون. و كالإستدلال علی خطأ المخطی نحو أكفرت بالذی خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوك رجلاً.
والتعليل الحكم بالصلة نحو إنماجعل
السبت علی الذين اختلفوا فيه وكالإستدلال علی
ثبوت الحكم نحو فسيقولون من يعيدنا قل الذی فطركم أول مرة قل يحيها الذی أنشأها
أول مرة وكمناسبة السياق نحو تبارك بيده الملك.
البحث الخامس فی أسماء الاشارة منها
للقريب نحو ذلك الكتاب أو عقلا نحو ذلكم الله ربكم وكالأشعار بقربه أو بعده أو
توسطه وكالتعظيم بإشارة البعيد كأنه رفيع نحو ذلك الكتاب و كالإهانة بإشارة القريب
كأنه منحط نحو هذه الحيوة الدنيا الا لهو ولعب قد يعظم بالقرب كانه حقيق بان يطلب قر.نحو ربنا ماخلقت
هذاباطلاأو يهان بالبعيد كانه حری بان يعبد نحو ذلكم الشيطان يخوف اولياه كالتعريض بحماقة السامع كانه لايدری
الابالاشارة نحو هذاخلق الله فارونی ماذا خلق الذين من دونه.
البحث السادس فی المضاف للاضافة فوائد
كالاختصار نحو يابنى اسرائيل وكالترحم نحو قل ياعبادى الذين اسرفواعلى انفسهم
لاتقنطوا من رحمة الله.اى المؤمنين علی ماهو عرف القران فيمااضيف العباد إليه تعالى كالتعظيم اماللمضاف نحو ناقة الله وبيت
الله وسبحان الذى اسرى بعبده ليلا وإن عبادى ليس لك عليهم سلطان اى الصالحين أو
للمضاف إليه نحو ترب الكعبة أو لغير هما
نحو وزير السلطان عندى. وكالتهويل نحو نارالله الموقدة التى تطلع آه كالتحقير
اماللمضاف نحو اصحاب النار واهل البدعة أو للمضاف إليه نحو هذا ضارب زيد فی داراليهود كالحث على
التعظيم نحو ماكان لكم ان توذوا رسولاً أو الاهانة أو البغض نحو لاتتخذواعدوى
وعدوكم أوليا أو العطوفة تقتلوا أولادكم وكالتهكم نحو ان رسولكم الذى أرسل إليكم
لجنون وكالملابسة المجازية نحو كوكب الخرقا وهى من اللطافة بمكان. البحث السابع فى
المعرف باللام هى اربعة اقسام أو لما لجنس تشير إلى الماهية المحضة من قطع النظر
عن الافراد نحو البشر خير الملك والرجل افضل من المرأة ،ثانى للاستغراق تشير إلى
جميع الافراد مامطلقة نحو عالم الغيب و... أو معينه جميع الامير العلماو من
علاماتها نيابة كل عنهماوصحة الاستثناء من
مدخولها نحو إن الانسان لفى خسر الاالذين آمنوا وقديكون الاستغراق ادعائيا نحو
زيدالرجل ای كامل الرجولية كانها لاتعدوه ثالثها للعهد الخارجى تشير إلى معهود اما
مذكور ماقبلها نحو ماارسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول أو حاضر نحو اليوم
اكملت لكم دينكم آلان خفف الله عنكم والتى بعد اسم الاشارة وايها الندائية أو معين
فى الذهن نحو اذيبايعونك تحت الشجرة .رابعها للعهد الذهنى تشير إلى فرد من الجنس
غيرمعين نحواخاف ان يأكله الذئب قالوا هی جنسية الا ان القرينة دلت على ان المراد
ليس هو الجنس المحض غيرمعين. والموجود فی جميع افراده والمعروف بهانكرة معنى الاإنه
يجرى عليها احكام المعارف فيقع موصوفا لها
صفة .البحث الثامن فى النكرة ينكر الاسم الوجوه كالوحدة شخصية أو نو عية ويحتملهاقوله
تعالى والله خلق كل دابة من ماء أى كل فرد من فرد أو كل نوع من نوع وكالتعظيم كانه
أجل من ان يعرف نحو ترهقهم ذلة وعلى ابصارهم غشاوة كالتحقير كانه مجهول لايعرف نحو
أو لم يرالإنسان إناخلقناه من نطفة وكالتكثير نحو إن يكذبوك فقد كذبت رسل
وكالتقليل نحو ماالحيوة الدنيا الامتاع بدليل قوله تعالى متاع قليل ويقر منه سبحان
الذى اسری بعبده ليلا زعما إن كل جزء من الليلة ليل وكعدم الفائدة فی التعين نحو
اطرحوه ارضاوكالاستغراق مع النفى نحو ليس كمثله شیء ولاتزروازرة وزرأخرى والشرط
نحو وإن أحدمن المشركين استجارك فاجره. أو معنى الشرط
نحو مااصابکم من
حسنة فمن الله.البحث التاسع فى اعادة
المعرفة والنكرة زعموا ان الاسم اذااعيد معرفة بعد تعريفه أو تنكيره فالثانى
هوالاول نحو اهدنا الصراط المستقيم صراط الذى أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون
الرسول وإن اعيد النكرة نكرة فهما متغائران نحو الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من
بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة اريد النطفة والطفولية والهرم ولذاقال
النبى لن يغلب عسر يسرين واعترض بايات هل جزاء الاحسان الا الاحسان ان يصلحا
بينهما صلحا والصلح خير وهوالذى فى السماء آله وفى الارض آله والجواب ان القواعد
اكثرية .الفصل الثانى التقديم والتاخير مايجوز تاخيره الاسباب احدها التعظيم
كتقديم المؤمنين على المؤمنات والشمس على القمر والسمع على البصر فى مواضع من
القرآن منهاكون المقدم انسب بالسياق نحو ولم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون اذ هى وقت الاراحة شباخ الاولين
وثلة من الآخرين وله الحمد فى الاولى والآخرة هو الاول والآخر ومنها تقدم الزمانى
نحو لاتاخذه سنة ولانوم أو الطبعى نحو مثنى و ثلث ورباع ومنها اكثرة نحو فمنكم
كافر ومنكم مؤمن ومنها الترقى لايغادر صغيرة ولاكبيرة والله لى نحو الرحمن الرحيم
ومنها رعاية الفاصلة ولانهما اهم يغلب الاسماء السابقة نحو وجعل القمر فيهن نورا
والشمس سراجا فله الآخرة والاولى ومنها تقوى الحكم بتقديم المسند إليه فى نحو زيد
قام لتكرار الاسناد فولا بين المبتدأ والخبر وثانيا بين الفعل والضمير و منهاافادة
الحصر وهذا فيما يستحق التاخير كالخبروالمفعول به وله وفيه والجار والمجرور
والتميز والحال نحو تميمى انا و اياك نعبد واياك نستعين وتاديبا ضربت ويوم الجمعة
سرت ولاِلى الله تحشرون ونفسا طبت وراكبا سفرت قالوا هذامطرد مالم يصرف عنه الدليل
نحو كلاهدينا ونوحا هدينا من قبل وقداجتمعا فی قوله تعالى أغيرالله تدعون إن كنتم
صادقين بل إياه تدعون وكثير اما تفيد تقديم المسند إليه لطائف على شروط منها أن
يكون نكرة ففيد تخصيص الجنس أو الواحد نحو رجل فى الدارأى لاامرأة ولارجلان ومنها
أن يكون معرفة والخبر فعلا أو شبهه والكلام موجبا فيجوز التخصيص أو التقوى على حسب
مقتضى الحال نحو الله يبسط الرزق لمن يشاويقدرإليه يستهزئ بهم والضمير اجدر
بالتخصيص نحو بل أنتم بهديتكم تفرحون أی لاانالاتعلمهم نحن نعلمهم ومنها أن يكون المسند إليه وخبره كك والكلام منفيا
فإن كان مسندإليه موخرا عن حرف النفى لزم التخصيص ونفى الفعل عن المذكور واثباته
لغيره والضمير أحق به نحوماهم بخارجين من النار ففيه ردللمعتزلة وماأنت علينا
بعزيز أى بل رهطك فيجوز ماأنا قلت هذا أى بل قال غيرى لاناماقلت ولاغيرى للتناقض و
إن كان مقدما على حرف النفى جاز التخصيص نحو فهم لايتسألون والتقوى نحو أنت لاتكذب
ومنها أن يكون المسند إليه لفظة مثل أو غير والمراد اثبات الحكم كناية لاالتعريض
لغير المضاف إليه فيكون التقديم لكونه مفيد اللتقوى أعون على المرام نحو مثلك يعطى
الجزيل أى تعطيه وغيرك لايهب الالوف أى أنت تهبهما قال عبدالقاهر لايستقيم
هذالمعنى بدون تقديمها إما مثلك لم يوجد وغيرك لابعدلك فليس منه ومنها أن يكون المسند إليه لفظ كل و المسند منفيا
فيفيد شمول النفى نحو كلهم لم يجئ فلواخرفات هذالمعنى وافادنفى الشمول مع ثبوت
الحكم للبعض كذااطلق بعضهم وفصل الامام فقد إن وقع كل بعد حرف النفى لفظا أو
تقديرا فنفى الشمول نحو ما جاءكل قوم وكل
الدراهم لم آخذوا لافشمول النفى بدليل قوله كل ذلك لم يكن حين صلى احدالعشائين
ركعتين فقال له ذواليدين اقصرت ... أم نسيت لأن المستفهم بام يعتقد ثبوت احد
الامرين لاثبوتهما جميعا فيجب أن يكون رده سلبا كليا لاجزيا ولايلزم الكذب لان
المعنى كل ذلك لم يكن فى ظنى ولان ذاليدين اجابه بقوله بعض ذلك قد كان ولاشك أن
الإييجاب الجزئى رفع للسلب الكلى لاالسلب الجزئى واعترض ههنا بقوله تعالى ولاتطع
كل حلاف مهين والله لايحب كل كفار اثيم اذالمعنى شمول النفى واجبيب لوجود المانع
فيه عن نفى الشمول.
الفصل الثالث فى احوال المسند إليه والمسند
منهما التعريف والتنکير والتقديم وقدمرالذکر والحذف والتوابع وستذکرولعدم اختصاص هذه
الاحوال لهما خالفناالقوم فى الترتيب وجعلنا لها فصولا مستقلة ولقى علينا نبذ من احوال
المسند اماکونه اسما اوفعلا فلافادة الاستمرار والتجدد ونحو کلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
افاد استمرار البسط على حالة واحدة ونحو هل من خالق غيرالله يرزقکم افالتجدد الرزق
شيأ بعد شى على انحاشتى واماکونه جملة فلتقوى نحو زيد قام اولانه سببى نحو زيد قام
ابوه وزيد قائم .الفصل الرابع فى التوابع فمنها الوصف يکون التخصيص النکرة ولعبدمؤمن
خىرمن مشرک ولتوضيح المعرفة نحو فامنوبالله ورسوله النبى الامى وللمدح باسم الله ا
لرحمن الرحيم وللذم نحواعوذ بالله من الشيطن الرجيم وللتفسير نحوإن الإنسان خلق هلوعا
اذامسه الشر جزوعا واذامسه الخير منوعا وللتاکيد نحوتلک عشرة کاملة ولاالطائر يطير
بجناحيه لاتتخذوا الهين اثنين ومنها البدل يوضح المبهم فالکل نحواهدناالصراط المستقيم
صراط الذين آه والبعض نحو ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا والاشتمال
نحو يسئلونک عن الشهرالحرام قتال فيه ولايقع الغلط الامع عجلة او فقد ردية وقد يکون
البدل للتاکيد نحو اذ قال ابراهيم لابيه آذر والمحقق إنه عمه فتعين الايضاح ومنها البيان
کانه بدل الکل ولکنه اشهراسمى الشىء يذکر للايضاح نحومن شجرة مبارکة زيتونة وللمدح
نحو جعل الله الکعبة البيت الحرام ومنها عطف النسق من فوائده الايجاز وتلائم الجمل
واختلف فى العطف بين الخبر والإنشاوللمجوز قوله تعالى قالواحسبنالله ونعم الوکيل ويجاب
بتقدير قالوا ولکن النبى ؐ کان يقول عندالکرب حسبنا الله ونعم الوکيل على
الله توکلنا وکذا بين الاسمية والفعلية والصحيح جوازه وکذافى العطف على الضمير المجرور
بلااعادة الجار والحق الجواز لقوله تعالىٰ واتقوالله الذى تسألون به والارحام بالجرعلى
قرأة واذاثبت فى اصح الکلام خيف الکفر على منکرة والتعجب من النحاة انهم لو سمعوه عن
بدوى يبول عقبيه ولايعرف الااذناب الابل لجوزوه وکذافى العطف على معمولى عاملين مختلفين
والمعتمد انه يجوز اذاتقدم المجرور نحو فى الدار زيد والحجرة عمرو وللتوکيد بسط فى
الاطناب ...الفصل الخامس فى اقسام الخبر والإنشاء فالخبر مايحتمل الصدق والکذب ويفيد
المخاطب علمابه وبان المتکلم عالم به ويسمى الاول فائدته والثانى والإنشأ بخلافه ولاقسامهما
ابحاث البحث الاول فى النفى وقد يشمل صحته امکان المنفى ويرد بنحو لايضل ربى ولاينسى
والاصل النفى المقيد ارجاعه الى قيده نحوماجعلنا هم جسد الا يأکلون الطعام اى هم جسد
يأکلونه قال عبدالقاهرهذا مما لايسک فيه ولکنه غير...ماربک بظلام للعبيد ماللظالمين
من حميم ولاشفيع ليطاع البحث الثانى فى الشروط وفيه مسائل الاولى مفادة تعليق الجملة
...
وقد يکون لتعليق الاخبار عن مضمونها نحو
إن اکرمتنى اليوم فقد اکرمتک امس وقوله تعالىٰ إن تکفر وا فان الله غنى عنکم الثانية
الاصل فى اذا الجزم بوقوع الشرط وإن عدم الجزم باحد الطرفين ولذاکثرالماضى باذاو المستقبل
مع ان وقد يقع ان مع الجزم کما فى الکلام القديم بلاحکاية لوجوه کعدم اجزم المخاطب
نحو فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوالنار التى وکاالتعليق بالمحال نحو إن کان للرحمن
ولد فانا اول العابدين. الثالثة الاصل فى شرط اذا وان الاستقبال ولوکان اللفظ ماضيا
وخلافه نادر نحو اذا ساوى بين الصدفين قال إنفخوا حتى اذا جعله نارا قال آتونى افرغ
عليه قطرا وقديتضمن التعبير عن المستقبل بلفظ الماضى نکاتا کالتفاؤل نحو إن حصل مطلوبى
فانت حرٌ وکالتنبيه على تحقق وقوعه نحواذا مت لسوف اخرج حيا الرابعة لو للشرط فى الماضى
مع القطع بإنتفاء الشرط والجزاء فيدل على إنتفا الثانى فى الخارج بسب إنتفا الاول نحو
لوجئتنى لاکرمتک ولاشاء الله لهداکم اجمعين وقد يستعمل للاستدلال بإنتفاء الثانى على
إنتفاء الاول نحو لوکان فيهما آلهة الاالله لفسدتا وقت تدخل على شرط يستبعد اسلتزامه
الجزاء ليدل على ان نقيض الشرط اشد استلزاما کقول عمر رضى الله عنه نعم البدل صهيب
لو لم يخفف الله لم يعصه والاصل دخولها على الفعل الماضى ويخالف لنکة کالتجدد فى لو
يطيعکم فى کثير من الامر لعنتم ودلالة على ان قصدهم تجدد الاطاعة تارة بعد اخرى حيث
ارادواها وکاستحضار ها الصورة او الدلالة على صدق المخبر وکون مستقبل کلامه کماضى غيره
فى نحو ولوترى اذ المجرمون ناکسوا رؤسهم. الخامسة اختلفوا فى المفهوم المخالف للشرط
فلما ثبت إذا فات الشرط فات المشروط وهو مغالطة لعدم التمييز بين الشرط النحوى والمصطلح
فى الکلام وللنا فى قوله تعالى ولاتکرموا فتياتکم على البغاء إن اردن تحصنا واجيب بانه
بيان الواقع اذ لا إکراه مع عدم إرادة التحصن . السادسة اوجب البصريون صدارة حرف الشرط
خلافا الکوفيين لکن للقدم على الشرط المعنى عن الجزا جواب له بحسب المعنى اتفاقا ومنه
قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لو لا ان راى برهان ربه . البحث الثالث فى التعجب صحح
السيوطى ان خبر ويکون بلفظ ماافعله وافعل به وقيل غيرهما نحو کبر مقتا عند الله وهو
من الله مصروف الى المخاطب لانه استعظام مع الجهل بالسبب نحو فمااصبر هم على النار
اسمع بهم وابصر اى هو لايحق التعجب منهم ... الرابع فى الوعد والوعيد زعم ابن قتيبة
انهما من الإنشاء على فالخلف فى الوعيد لايکون موجبا لکذب فلايجب العقاب الکبائر بلاتوبة
والجمهور على تخصيص الذنب المغفور عن عمومات الوعيد للکذب. البحث الخامس فى الاستفهام
اداته الهمزة وهل من و أى وکيف وکم وأين وأنى ومتى وايان فالهمزة اصل الکل تقع تطلب
التصديق اى النسبة بين الشيئين نحو أزيد فقيه والتصور اى ماسوى النسبة نحو أزيد قام
ام عمرو عند الشک فى المسند إليه واقام زيد ام قعد عند الشک فى المسند وهل لطلب التصديق
فقط فلايجوز هل زيد اضرتب للدلالة على ان السوال عن تعيين المفعول بعد العلم بالنسبة
وتقدير الفعل خلاف الظاهر بخلاف هل زيدا ضربته والحروف الباقية للتصور فقط فمن لشخص
ذى علم ومالغيره اما قول فرعون فمارب العالمين فعن عتق وأى لمايميز نحو ايهم قام وکم
للعدد قال السيوطى لم يقع فى القران والزمخشرى قال يحتمل الخبر والاستفهام فى سل بنى
اسرائيل کم اتينا هم من آية بنية وکيف لکشف حال الشى قال الراغب لا يقال فى الله کيف
اما کيف اما کيف يهدى الله قوما کفروا فليس استفهاما حقيقيا وأين للمکان ومتى للزمان
وايان لمستقبلة يستعمل فى ماله خطر نحو ايان يوم الدين وأنى تکون بمعنى کيف فيجب أن
يليها الفعل نحو أنی يحيى هذه الله بعد موتها وبمعنى متى ويفسربهما فأتوا حرثکم أنى
شئتم وبمعنى من اين نحو أنى لک هذ . فائدة جليلة اصل الاستفهام هو السوال عمله يجهله
المستفهم فلايقع فى القرآن الا حکاية وکثيرا تصرف اداته فتضمن باعتبارات عجيبة وهل
تنسخ الادوات غير واقع نحو الربکم البنات ولکم البنون اليس الله بکاف عبده والتوبيخ
بمعنى أن ما بعدها واقع و فاعله معاتب نحو اتعبدون ما تنحتون والتقريرى طلب الاعتراف
من المخاطب نحو هل فى ذلک قسم الذى حجر والتعجب نحو کيف تکفرون بالله والعتاب عفا الله
عنکم لم اذنت لهم والتذکير نحو هل علمتم ما فعلتم بيوسف والتخويف نحو القارعة ماالقارعة
والوعيد نحو الم نهلک الاولين والامر نحو فهل أنتم منتهون والتسوية نحو سواء عليهم
أنذرتهم ام لم تنذرهم و ما ول بالمصدر اى إنذارهم وعدمه والتنبيه نحو الم ترأن الله
الذى أنزل من السماء ماء والترغيب نحو هل ادلکم على تجارة تنجيکم والاسترشاد نحو اتجعل
فيها من يفسد فيها والتمنى نحو هل من شفعا ولاستبطاء نحو متى نصرالله والتخصيص نحو
الاتقاتلون قوما نکثوا والتحقير نحو هذا الذى يذکر آلهتکم ولاستبعاد نحو أنى لهم الذکرى
والاستهزاء نحو قول ابراهيم على نبينا وعليه السلام للاصنام الاتاکلون والاخبار نحو
هل اتى على الإنسان حين من الدهر اى قد اتى. البحث السادس فى الامر والنهى فالامر طلب
الفعل على طريق الاعتلاء قول فرعون فماذا تأمرون فتکريم للنداء واصله الايجاب نحو اقيمو
الصلوة وتستعمل لمعان أخر فمنها الندب نحو وأتوا حقه يوم حصاد والاباحة نحو واذا احللتم
فاصطادوا والدعا من الادنىٰ الى الاعلى رب اغفرلى والالتماس من المساوى نحو يا هارون
اخلفنى فى قومى والتهديد نحو اعملوا ما شئتم والتعجيز نحو کونوا قردة ولعله من التکوين
والاهانة نحو کونوا حجارة او حديدا ذق إنک أنت العزيز الکريم ... فيها ولاتکلمون والتعجب
نحو اسمع بهم وابصر والنهى طلب الترک وهو فى اکثر ما مر کالامر . البحث السابع فى التمنى
والترجى فالتمنى طلب الشى المحبوب محالا او ممکنا لا طمع فى وقوعه ولو ادعا نحو ليت
الشباب يعود ياليتنى کنت ترابا وقول المبتلى بليلة الفراق يا ليت الليلة تبخلى وقد
يتمنى بهل بحيث يجزم بإنتفاء المطلوب نحو فهل لنا من شفعا فيشفعوا لنا فهل من محيص
وهو نحو فلو أن لنا کرة والترجى ارتقاب شى لا وثوق بحصوله محبوبا نحو لعل السلطان يکرمنى
ومنه قوله تعالىٰ لعلکم تفلحون او مکروها نحو لعل الرقيب ومنه قوله تعالى لعل الساعة
قريب وقد اجتمعا فى قوله تعالى عسى أن تکرهوا شيأ وهو خير لکم وعسى أن تحبوا شيأ وهو
شرلکم وقد يشبه الترجى بالتمنى کقول فرعون جهلا واستکبارا لعلى ابلغ ...الاسباب اسبا
السموات فاطلع فيمن قرء بالنسب . البحث الثامن فى القسم فائدته تاکيد الخبر وتعظيم
المقسم به وادواته البا والواو والتا وکثيرا ما يحذف فيدل عليها اللام فى الجواب نحو
ولنبلونکم ونهى الشارع ؐ عن القسم لغير الله سبحانه واقسام القرآن محل بحث
من وجوه احدها أن المؤمن يصدق بما فيه بلاقسم والکافر لايصدق المقسم عليه کغيره والجواب
او لابأنه على عادة العرب وثانيا بأنه لتوکيد الحجة ويق سمع اعرابى فو رب السماء والارض
أنه الحق فصاح وقال ما الذى اغضب الجليل فالجأه الى القسم ثم مات ثانيها إنه بقسم بمخلوقاته
کالتين والزيتون وطور سينين والسماء والشمس والقمر وما احقر ها بالنسبة الى ذاته العليا
جل قدرها والجواب او لابأنه على محاورة العرب و ثانياً بأنه تعظيم وله أن يعظم ما شاء
من خلقه وثالثا بأن المضاف محذوف اى رب التين او الزيتون وثالثها إن القسم لغيره سبحانه
مۤم والجواب اولا بتقدير المضاف وثانياً بأن المنع علينا لا عليه قال الحسن البصرى
ؒ أن إليه يقسم بماشا من خلقه وليس لاحدأن
يقسم الا بالله رواه ابن ابى حاتم ؒ البحث التاسع فى النداء اداته الهمزة للقريب والالف
و يا وايا و هيا للبعيد وقد يجعل بالقرب اما للاعتناء بنداءه او لتعظيمه نحو يا الله
مع أنه اقرب من حبل الوريد او لتحقيره نحو أنی لاظنک يا فرعون مثبورا و يحسن بعد النداء
الامر والنهی نحو يا ايها الرسول بلغ ياايها الناس اتقوا ربکم يا ايها الذين آمنوا
لاتتخذوا عدوى وعدوکم اولياء وهکذا فى اکثر نداء القرآن وفى ايها تاکيد
المسند إليه موخرا نحو أى على مثل
التخصيص حرف النفى المضاف
إليه
من المخاطب نحو هل فی ذالک قسم لذی حجروالتعجب نحو کيف تکفرون بالله والعتاب
نحو عفا الله عنکم لم اذنت لهم والتذکير نحو هل علمم تافعلتم بيوسف والتخويف نحو القارعةما
القارعة والوعيد نحو الم نهلک الاولين والامر نحو فهل أنتم منتهون والتسوية نحو سوأ
عليهم ء أنذرتهم ام لم تنذرهم وهوماول بالمصدرای إنذارهم وعدمه والتنبيه نحوالم تر
أن الله الذی أنزل من السمأماء والترغيب نحو هل ادلکم علی تجارة تنجيکم والاستر شاد
نحو اتجعل فيها من يفسد فيها والتمنی نحو هل من شفعأ والاستبطأ نحو متی نصرالله والتخصيص
نحو الاتقاتلون قوما نکثوا والتحقير نحو أهذا الذی يذکر آلهتکم والاستبعا ونحو أنی
لهم الذکری والاستهزاء نحو قول ابراهيم علی نبينا وعليه السلام للاصنام ألاتأکلون ولاخبار
نحو هل أتی علی الإنسان حين من الدهرأی قداتی البحث السادس فی الامر والنهی فالامر
طلب الفعل علی طريق الاعتلأوا قول فرعون فما ذاتا مرون فتکريم للندای واصله الايجاب
نحو اقيم والصلوة وتستعمل لمعان اُخر فمنها الندب نحو وأ تواحقه يوم حصاده والاباحة
نحو واذا حللتم فا صطاد واوالدعأ من الادنی إلی الاعلٰی نحو رب اغفرلی والالتماس من
المسادی نحو يا هارون اخلفنی فی قومی والتهديد نحو اعملوا ماشئتم والتعجيزنحو کو نواقردة
ولعله من التکوين والاهانة نحو کو نوا حجارة او حديداذق إنک أنت العزيزالکريم... فيها
ولاتکلمون والتعجب نحو اسمع بهم وابصروالنهی طلب الترک وهو فی اکثرمامر کالامر البحث
السابع فی التمنی والترجی فالتمنی طلب الشیء
المحبوب محالا او ممکنا لاطمع فی وقوعه ولواد عأ نحو ليتالشباب يعود وياليتنی
کنت ترابا وقول المبتلی بليلةالفراق ياليت الليلة تنجلی وقد يتمنی بهل بحيث يجزم بإنتفأ
المطلوب نحو فهل لنا من شفعا فيشفعوا لنا فهل من محيص وهو نحو فلوأن لناکرة والترجی
ارتقاب شیء لاوثوق بحصوله محبوبا نحو لعل السلطان
يکرمنی ومنه قوله تعاليٰ لعلالساعة قريب و قد اجتمعافي... قوله وعی أن تکر هواشياوهوخيرلکم
وعی أن تحبو اشئياً وهو شرلکم وقد يشبه الترجی بالتمنی کقول فرعون جهلا واستکبرالعلی
ابلغ الاسباب اسباب السموات فاطلع فيمن قرء با نسب البحث الثامن فی القسم فائدته تاکيد
الخبر وتعظيم المقسم به واداوته البأ والواو والتأ وکثيرا ما يحذف فيدل عليها اللام
فی الجواب نحو ولنبلو نکم ونهی الشارع صلی الله عليه وسلم عن القسم لغيرالله سبحانه
واقسام القران محل بحث من وجوه احدها إن المومن يصدق بما فيه بلا قسم والکافر لا يصدق
المقسم عليه کغيره والجواب اولا بأنه علی عادة العرب وثانيابأنه لتوکيد الحجةويقه سمع
اعرابی فورب السمأوالارض أنه الحق فصاح وقال ماالذی واغضب الجليل فالجأه إلی القسم
ثم مات ثانيها أنه قسم بمخلوقاته کالتين والزيتون وطورسينين والسمأ والشمس والقمروما
احقرها بالنسبة إلی ذاته العلياجل قدربا والجواب اولابأنه علی محاورة العرب وثانياً
بأنه تعظيم وله أن يعظم ما شا،من خلقه وثالثابأن للضاف محذوف أی رب التين والزيتون
وثالثها إن القسم لغيره سبحانه مۤم والجواب اولا بتقديرالمضاف وثانياً بأن المنع علينا
لا عليه قال الحسن البصری ؒ إن الله يقسم بما شأ من خلقه وليس لا حدأن يقسم
الابالله رواه ابن ابی حاتم ؒ البحث التاسع فی الندأ اداته الهمزة للقريب والالف
و يا وايا وهيا للبعيد وقد يجعليا للقريب اما للا عتنأ بندأه او لتعظيمه نحو يا الله
مع أنه اقرب من حبلالوريد اولتحقيره نحوأنی لا ظنک يا فرعون مثبورا ويحسن بعدالندأالامر
والنهی نحويا ايها الرسول بلغ يا ايها الناس اتقواربکم يا ايها الذين آمنواأنتخذوا
عدوی و عدوکم او لياء و هکذافی اکثر نداء القران و فی ايها تاکيد وتنبيه ثم اصل النداء
طلب الاقبال و قد يستعمل للاغراء نحو يا مظلوم حثاعاد التظلم والإنتقام وللاستغاثة
نحو يا لزيد وللندبة کقول اليتيم يا... وللتجروالتحسر کندأ الاطلال نحو يارسوم اين
بانوک اين ساکنوک و لتخصيص وصف بالمتکلم نحو نحن لکرم الضيف ايها العرب و معناه نحن
العرب مخصوصون بذلک ليس من معنی الخطاب فی شیء
الفصل السادس فی الفصل والوصل الوصل عطف جملة علی جملة والفصل ترکه اماالفصل
فا سبابه ستة احد ها عدم تناسبهما لا فهمنا... خبر او إنشاء اعلی المشهور نحو جأ الامير
خلده الله او لعدم الجامع بينهما فی القوة المفکرة وسياتی بيانه نحو زيد قائم وعمرو
فصيح الثانية کون التالية تاکيد اللسابقة نحو لاريب فيه بالنسبته إلی ذلک الکتاب الثالث
کو نها بدلا منها نحو واتقوالذی امد کم بأنعام وبنين الرابع کو نها بيانا نحو وعدالله
الذين آمنواوعملوالصالحات لهم مغفرةو اجر عظيم الخامس کون الثانية جوابالسوال ناش عن
الاولی ويسمی مستانفه واستينافا نحوإن ما عندالله خير لکم إنکم تعلمون ما عند کم نيفدو
ما عندالله باق و منه الجمل القولية نحو قال إنی جاعلک للناس اماماقال ومن ذريتی قال
لاينال عهدی الظالمين کان سائلايقول بما اجاب والسادس دفع وهم خلاف المقصود نحوالله
يستهزيئ بهم بعد قوله واذا خلواإلی شيا طينهم قالو لإنا معکم إنما نحن مستهزون فلو
عطف لاوهم أنه عطف علی مقولهم واماالوصل فيجوزا اذا إنتفی الاسباب السته يفصلية والجامع
بين الجملتين اتحادالمسندين او تنا سبهما ولوبا لتضاد وکذا المسند إليهما نحو زيد منجم
وهو مهندس لاتحاد المسند إليهما وتناسب المسندين ونحو ابو بکرؓ خليفة حق و عليؓ خليفةحق لتناسب المسند إليهما فی الصحبة
و الموالفة واتحاد المسندين ولا يجوز نحو جالينوس طبيب وحجاج ظالم الانحو او ميرس شاعروامرئ
القيس شاعر ولا نحو زيد کاتب وهو طويل القامة وکثيرما يختلف التناسب بحسب الاقاليم
والامم ولدلک نتحير من لم يعرف کثرةالاهل العرب فی قوله تعاليٰ افلا ينظرون إلی الابل
کيف خلقت وإلی السمأ کيف رفعت والجامع أن اکثر محسوساتهم السمأ والارض والجبال والابل
وممايزيد فی حسن الوصل تناسب الجملتين فی الاسمية والفعلية والفعليتين فی الماضی والمضارع
وممايلحق بهذاٰلباب الجملة الحالية والملخص إنه لابد لهما من رابط فإن کانت موکدة فالضمير
لاالواو نحو ذلک الکتاب لاريب فيه اومنتقلة فللا سمية الواو والضمير نحو جاء وغلامه
راکب اوالواونحو جأ و غلام عمرو راکب اما الضمير فقط فغير فصيح وللمضارع المثبت الضمير
نحو جأزيد يسمع والمضا المنفی والماضی مطلقا الواو والضمير اواحد همامع قد فی الماضی
المثبت ولومقدرة نحو جأوکم حصرت صدورهم الفصل السابع فی القصرو هو قصر شیء وينقسم اولاإلی قصر الصفة علی الموصوف نحو ما خاتم
الأنبيا الامحمد صلی الله عليه وسلم وقصر الموصوف علی الصفة نحو ما زيد الاشاعر اولايوجدالامصر
وفاعن معناه الحقيقی لا ستحالةتعری الشیء عن
جميع الصفات الاواحدة وثانيا إلی حقيقی نحو لا اله الا الله فی قصر الصفة او مجازی
نحو ما محمد الارسول فی قصر الموصوف وثالثا إلی قصر افراد وقلب وتعيين فالاول رد علی
معتقد الشرکة کلمه التوحيد الرادة علی المشرکين والثانی رد علی من نفی الحکم عن صاحبه
واثبته لغيره نحو قالواانؤمن کما آمن السفهأ الاإنهم هم السفهأ الثالث ارشاد للمترد
دبين الامرين کقولک انما المنطلق لمن تردو فی انه زيد او عمرو واماطرق القصر فا حد
ها النفی والاستثناء نحو ما من اله الاالله وثانيها إنما بالکسر نحو إنما العلم عندالله
إنما يتذکر اولوالالباب وزعم الشيخ إنهما يفيدان قصر القلب دون الافراد وثالثها إنما
بالفتح نحو قل إنما يوحی إلی إنما الهکم آله واحد رابعها تقديم ما حقه التاخير کالمفعول
والظرف واخبر نحو اياک نستعين ولک نصاون تمينی أنا وخامسها ضمير الفعل نحو إن شانئک
هوالابتر وساوسها العطف بلا وبل ولکن نحو زيد منجم لا شاعر ومازيد شاعر ابل منجم ولکن
منجم سابعها تقديم المسند إليه بتفصيل ذکر فی احواله والز مخشری يقول بالقصر فی نحو
إليه بسط الرزق ثا منها تعريف المسند إليه نحو زيد المنطلق الفصل الثامن فی الاطناب
هو تاوية المطلوب بکلام ازيد من الضروری لنکتة واطرق احدها الايضاح بعد الابهام وفائدته
تقريرالمضمون فی ذهن السامع و توکيده لتادية مرتين ولأن السامع يشتاق إلی توضيح الجمل
فيکون اوقع فی ذهنه ومنه ضمير الشان والقصة ومنه التوشيع وهو تفسيرالعدد اواکمثنی اوالجمع
کقولک الخلفأ الراشدون اربعة ابو بکروعمر وعثمان وعلی رضی الله تعالی عنهم والحديث
يشيب ابن آدم ويشب فيه الخصلتان الحرص و طول الامل روی صاحب المفتاح ثانيها الاجمال
بعد التفصيل فائدته التوکيد ورفع الوهم نحو ثلثة ايام فی الحج وسبعة اذارجعتم ملک عشرة
کاملة وواعدناموسی ثلثين ليلة واتممنا هابعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة فی الاول دفع
توهم أن يکون الواو بمعنی او والثانی لتوهم أن العشر غير الموعود ثالثها تفسير المعنی
نحو إن الإنسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منو عا قال ابن عباسؓ ما بعد بلوعا تفسير له و قال البيهقی لاتاخذه
سنة ولانوم تفسير للحی القيوم قال محمد بن کعب القرضی لم يلد ولم يولد ولم يکن له کفوا
احد تفسير للصمد رابعها العطف بين المترادفين والغرض منه التاکيد نحو إنما اشکوبثی
وحزنی لانخاف درکا ولا تخشی لا تری فيها عوجا ولا امتا اطعنا سادتنا و کبرانا صلوات
من ربهم ورحمته وأنکره المبرد وقال بين المعنيين فرق وإن دق خآمسها عطف العام علی الخاص
يفيد مزيد الاعتنأبه مع التعميم نحو صلوتی ونسکی أی عبادتی رب اغفرلی ولوالدی ولمن
دخل بيتی مومنا ولقد اتيناک سبعا من المثانی والقران العظيم سادسها عطف الخاص علی العام
ويسمی التجريد وفائدته کعکسه نحو حافظواعلی الصلوات والصلوٰة الوسطی من کان عدوالله
وملائکته ورسلة وجبريل وميکال سابعها وضع الظاهر موضع المضمر فائدته التاکيد نحو بالحق
أنزلنا باه ولحق نزل او تعظيم المتکلم کقولک السلطان يأمرک بکذاومنه ذکرالله سبحانه
نفسه بصيغة الغائب نحو الله لااله الاهو والحمدلله اوألترغيب فی الماموبِه نحو توکل
علی الحی الذی لايموت او تعظيم الغائب نحو أو لئک خرب الله الاإن حزب الله هم المفلحون
اوالاهانة نحو اولئک حزب الشيطان الاحزب الشيطان هم الخاسرون اوالاحتزاز عن اللبس نحو
قل اللهم مالک الملک تؤتی الملک من تشأفان الضمير توهم أنه الاول اوالا لتذاد نحو سبحان
الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اکبر اوالا شرة علی علهّ الحکم نحو فبدل الذين
ظلموا قولا غير الذی قيل لهم فأنزلنا علی الذين ظلموارجزا من السمأ اوالتعميم نحو اولئک
هم الکافرون حقا واعتدنا للکافرين عذابا اليما اوالتحصيص نحو وامرأة مؤمنة إن وهبت
نفسها للنبی فلو قال لک لظن الظان إن غيره يشارکه فيه اوالتهويل نحو فا ذانزل لسبا
حتهم فساء صباح المنذرين اوالاستعطاف نحو اللهم ارحم عبدک اوالتنبيه علی استيناف الجملة
نحو إن يشأ الله يختم علی قلبک ويمحوالله الباطل ففيه دفع لمظنة عطف يمحواعلی يختم
ثامنها التکرير قد کثرفی القران وهو قسمان احد هما تکرار الفظ مفردا نحو اذادکت الارض
دکا دکا وجأ ربک والملک صفا صفا او جملة نحو إن مع العسر يسراإن مع العسر يسرا کلا
سيعلمون ثم کلا سيعلمون ومن فوائده التقرير والتوکيد کقوله تعالیٰ فبأی آلاء ربکما
تکذبان فی الرحمن ولقد يسرنا القران للذکر فهل من مدکر فی القمر و التعظيم نحو اصحاب
اليمين ما اصحاب اليمين ومنها التهويل نحو واصحاب المشأمة ما اصحاب المشأمة والقارعة
ماالقارعة ومنها تذکير ماحال الکلام بينه وبين متعلقه نحو ولا تحسبن الذين يفرحون بمااتواويحبون
وأن يحمد وابمالم يفعلوافلا تحسبنهم بمفازة من العذاب إنی رأيت احد عشر کو کبا والشمس
والقمر رأيتهم لی ساجدين و نحو إن ربک للذين عملواالسؤ بجهاله ثم تابو امن بعد ذلک
واصلحوا إن ربک من بعدها لغفور رحيم إن الله اصطفٰک وطهرک واصطفٰک علی نسأ العلمين
وثا نيهما تکرار المعنی مفردا بلفظين مترادفين نحو ضيقا حرجاوفوائده کالاول ومن فوائده
التقرير والتذکير والتنبيه علی الاعجاز لصوغ معنی واحد فی قوالب مختلفة والتشوق إلی
التامل فيها اذا لنفس تحب الاسلوب المستغرب تاسها التوکيد والموکد اقسام منها تکراراللفظ
الواحد وقد مرو منهاکل واجمع واخواته وکلاوکلتا وفائدته دفع واهمة التجوز وتاکيد الشمول
فقوله سبحانه فسجدالملائکةکلهم اجمعون حجة علی من يزعم أن الکروبين لم يسجدوه ومنها
المفعول المطلق نحو وکلم الله موسی تکليما ففيه ردعلی المعتزله الزاعمة أن نسبتة الکلام
إلی الحق سبحانه مجازومنها الحال نحو وارسلناک للناس رسولا و منهاالصلة تسمی الزائدة
والمقحمة وغفل کثير من الناس عن افادتها التوکيد فمن الافعال کان نحو کيف نکلم من کان
فی المهد صبيا و من الحروف إن و... ولقد مکنا هم فيما إن مکنا کم والمشهور أنها نافية
و أن نحو فلما أن ... رسلنا لوطا وقال الاخفش منه ومالنا أن لانقاتل فی سبيل الله مع
أنها ناصبة و اِذْ نحو واذ قال ربک للملائکة مما ذکر فی اوائل القصص عند ابی عبيدة
وابن قتيبه والمشهور أنها ظرف لا ذکر المقدر وإلی نحو اجعل افئدة من الناس تهوی إليهم
علی القرأة بفتح الواوٰی ... قيل ضمن معنی الميل وهو اظهر وام نحو افلاتبصرون ام أنا
خير علی زعم ابی زيدوالبأنحو کفی بالله شهيد ادا الفأ نحوبل الله فاعبد قل بفضل الله
و رحمة فبذلک فليفرحو اونی نحو وقال ارکبوا فيها والکاف نحو ليس کمثله شیء واللام نحو عسی أن يکون ردف لکم ولا نحو لااقسم
بهذاالبلد بدليل قوله تعالی و بذاالبلد الامين ومامنعک أن لا تسجدوما نحو مما خطيأاتهم
اغرقواومن نحو ماتری فی خلق الرحمن من تفاوت والواو نحو فلما اسلما وتله للجبين و منع
اکثر النحا ة زيادة الاسم وجوزها الزمخشری و يفسربه فإن آمنوابه بمثل ماآمنتم فقد اهتدو
او منها إن المکسورة و أن المفتوحه واما وها المنبهتان ولام الابتدأ والاالاستفها مية
و ضمير الشان وقد والسين وسوف ولن والنون الثقيله والخفيفة واسمية الجملة والقسم واما
فوائد التاکيد فاولها وهو الاصل تقرير حکم ينکره المخاطب او يترد دفيه والاول واجب
والثانی مستحسن وکلما زادالإنکارزادالتاکيد نحو قوله سبحانه وتعالی اذارسلنا إليهم
اثنين فکذبوهما فعزز نا بثالث فقالو ا إنا إليکم مرسلون مؤکدبأن واسمية الجملة قالوا
ما أنتم الا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شیء
إن أنتم الاتکذبون قالوا ربنا يعلم إناإليکم لمرسلون موکدبالقسم وإن واسمية
الجملة والام وثانيها ردالإنکار المقدروهو أن يکون علی المخاطب علامة تناسب المنکر
لاالمقر کقولک للقاضی الجائرإن الساعة لآيتة ثالثها روالترددالمقدروهذا اذا سبق فی
الکلام تلويج إلی معنی فينزل سامعه منزل امتردو الطالب له فيوکد هذالمعنی نحو ياايهاالناس
اتقواربکم إن زلزلة الساعة شیء عظيم فإن الامر
بالاتقأيلوح بامرهارابعها التنبيه علی أن المتکلم کان يظن الامرعلی خلاف ما وقع نحو
رب إن قومی کذبون خأمسها اظهار صدق الرغبته فی الحکم نحو قالوا أنامعکم سادسهاتقرير
المتکلم عالما بالحکم قالوأنشهدإنک لرسول الله سابعها المطابقة لتاکيدالمردود نحو والله
يشهدأن المنافقين لکاذبون ثامنها المبالغة فی تحقيق ما يرفع الابهام نحو والله يعلم
إنک لرسوله تاسها الايغال هو ختم الکلام بمايتم بدونه وليس مخصوصا بالشعر کما کيل نحو
ولا يسمع الصم الدعأاذا ولوا مدبرين فالظرف ايغال جيی به موکد العدم إنتفاعهم والا
فالتولی وعدمه سوأ للصم عاشرها التذييل هو ختم الکلام بجملة موکدة کقوله شعر وحی ذوی
اضعان تستف قلوبهم بحبک العظمی وقد بديغ التفل وما جعلنا البشر من قبلک الخلدافان مت
فهم الخالدون کل نفس ذائقة الموت الحادی عشر الطردوالعکس هوالجمع بين کلامين يوکد مفهوم
کل منها منطوق الاخر نحو لايعصمون الله بامرهم ويفعلون مايؤمرون الثانی عشر الاحتراس
ويسمی التکميل لدفع ماتيوهم من الکلام نحو لا يحطمنکم سليمان وجنوده وهم لايشعرون رفعا
النسبته الظلم سليمان واصحابه الثالث عشر الاستقصأوهو تکميل المقصود بجميع... کقوله
سبحانه ايو واحد کم أن تکون له جنة من نخيل واعناب تجری من تحتها الأنهار و فيها من
کل الثمرات واصابه الکبروله ذرية ضعفأ فا... اعصار فيه نار فاحترقت فأنه استقصی فی
وصف الجنة بالجودة صاحبها... الحاجة واستيصالها بابلغ مهلک الرابع عشر التتميم ايراد
لفظ يتم المعنی مبالغة فی المطلوب لادفعا لتوهم خلافه نحو وآتی الحال علی حبه فإن...محبوب
لا محالةومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فإن عاملهما مومن لا محالة والنکتة فی الاول
المدح علی ... المحبوب وفی الثانی اظهارالأملام وأنه العمدة السادس عشر الاعتراض ايراد
جملة فصاعدافی اثنأ الکلام اوبين کلامين لالدفع وهم وله فوائد کالتنزيه نحو ويجعلون
لله البنات سبحانه ولم مايشتهون والتعظيم نحو قوله عزوجل فلا اقسم بمواقع النجوم وإنه
لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقران کريم والتبرک نحولتدخلن المسجدالحرام إنشأالله آمنين
محلقين رؤسکم واستهجان المستقذرات فی قوله فاتو هن من حيث امرکم الله اِنّ الله يحب
التوابين ويحب المتطهرين نسأکم حرث لکم الفصل اسع لتا فی الايجاز هواداء المعنی بلفظ
اقل مما يساويه وهو قسمان احد هما ايجازالقصر هو کثرة المعنی وقلة اللفظ بلا خلاف والقران
المجيد فاية فيه وفی الحديث وتيت جوامع الکلم رواه البخاری ومسلم کقوله سبحانه إن الله
يأمر بالعدل والاحسان وايتأذی القربی وينهی عن الفحشاء والمنکر والبغی ولذا قال ابن
مسعود ؓ ما فی القران آية اجمع للخبروالشرمن هذه
الآية رواه المستدرک وقال الحسن البصری فوالله ماترک العدل والاحسان من طاعة الله شيأا
الاجمعه ولاترک الفحشاء والمنکر والبغی من معصية الله شيأا الاجمعه رواه البيهقی فی
الشعب وکقوله سبحانه خذالعفووأمربالعرف واعرض عن الجاهلين فهو جامع مکارم الاخلاق وکقوله
تعالی مااتاکم الرسول فخذوه ومانهاکم عنه فانتهو افهو اصل للحديث کله مسئلة قد يجوز
فی لفظ افراده وجمعه فيوثراحدهما لنکتةفمنه السماء والارض جمع الاولی حيث اريدالعددلبدل
علی العظمة والکثرة نحو سج لله ما فی السموات وما فی الارض وافردحيث اريد الجهته نحو
وفی السمأرزقکم وما توعدون وافردالارض ابدالثقل جمعها ويقه طبقا تها متواصلة بخلاف
السمأ وهذا يوافق قول الفلاسفة ويروی فی تباعدطبقات الارض حديث ولکن زيفة الامام النووی
ومنه الريح افردت للعذاب وجمعت للرحمة نحو فاما عا د فاهلکو ابريح صرصر وارسلنا الرياح
لواقح و فی الحديث اللهم اجعلها رباحا ولا تجعلهاريحالا نبا اذاهبت من جهات تعاولت
والاغلبت کيفية واحدة فاضرت واورد عليه جرين بهم ... طيبة إن يشأيسکن الريح واجيب بأنه
حال السفن علی خلاف اذالريح الواحدةرحمة لها موجبة لاستقامة سير ها والرياح توجب اضطرابها
وغرقها ومنه النور والظلمة فی نحو يخرجهم من الظلمات إلی النور افردالاول اذالاسلام
ملة واحدة والکفر ملل شتی وإنکانت عندالخليقة فی حکم ملة واحدة ومنه الجنة والنار کثر
جمع الاولی لأن الجنات مختلفة الأنواع من الذهب والفضة والجواهرو درجاتهم متفاوّته
جدا حتی ان بين درجتين کما بين السمأ والارض ولناشیء واحد وثانيها ايجاز الحذف وهو اربعة أنواع احدها
حذف الاقتطاع قطع بعض الکلمة بلا ضابطة صرفية کالترخيم وقوله عزشانه لکنا هُوَالله
ُ رَبّی أی لکن أنا ومنه حروف التهجی فی اول السور علی القول بانها بعض من الاسمأ الآ
لهية ومن بدع التفاسيران البأ فی وامسحو ابرؤسکم بعض من کلمة بعض وثا نيها حذف الاکتفاء
وهوالاکتفاء بذکر شیء عن الاخر لما بينهما
من الار... ولا يخلو عن نکتة ويخص بالمعطوف نحو سرابيل تقيکم الحرأی والبرد والوقاية
عن الحراهم عند العرب وله ما سکن فی اليل والنهارأی وما تحرک والسکون اکثر من الحرکة
بيدک الخيرٰی والشروالاول هوالمرغوب ونسبة الثانی إليه صراحة لاتناسب حسن الادب ثالثها
حذف الاحتياک نوع مستغرب وهو حذف احدالمتقابلين لدلالة الآخر عليه ثم ذکر المحذوف وحذف
المذکور نحو ومثل الذين کفروا کمثل الذی ينعق بمالا يسمع الادعاء اونداء اأی مثل الأنبيا
ء والکفار کمثل الذی ينعق والذی ينعق به خلطواعملا صالحا وآخر سئياأی صالحا بسييئ وسيا
بصالح رابعها حذف الاحتراک وهوغيرالثلاثة المذکورة کحذف المضاف نحو وجائ... أی امره
ومضافين نحو قبضت قبضة من اثر الرسول أی حافر فرسه وثلث مضافات نحو فکان قاب قوسين
أی فکان مقدار مسافة قربه مثل قاب قوسين والمضاف إليه نحو رب اغفروامابعد والمبتدأ
نحو صم بکم عمی والخبر نحو اکلها دائم وظلها والموصوف نحو وعندهم قاصرات الطرف أی حور
والصفة نحو ياخذکل سفينة أی صالحة وقرء به والمعطوف عليه نحو اضرب بعصاک البحر فانفلق
أی فضرب و فاعل المصدر نحو لايسام الإنسان من دعأ الخيرأی و عائه و والمفعول نحو ثم
اتخذتم العجل أی آلها وقد ينزل الفعل المقعدی منزلة اللازم فيرعم أن مفعوله محذوف وليس
کک نحو هل يستوی الذين يعلمون والذين لا يعلمون إن فی ذلک لا يا ت لقوم يعقلون والحال
نحو والملائکة يدخلون عليهم من کل باب سلام عليکم أی قائلين سلام عليکم والمنادی نحو
الابااسجدواأی الأیاقوم و حرف النداء نحو يوسف اعرض عن هذاوالعاسيماالمنصوب نحو کلا
وعدالله الحسنيٰ ومخصوص نعم نحو الوبدای ايوب عليه السلام والموصول نحو آمنو ابالذی
أنزل إلينا وأنزل إليکم أی والذی أنزل إليکم والفعل فی باب ما اضمر عامله فروااذادنالقرينة
نحو زيد فی جواب من قام و همزة الاستفهوم نحو هذا حرف الجر نحو واختار موسی قومه سبعين
رجلا أی من قومه و مع أن نحو والذی اطمع أن يغفرلی و حرف عطف وبکثر فی المعدوده وفاء
الجواب وبابه الشعر نحو من يفعل الحسنات ... منه عندالاخفش کتب عليکم اذا حضر احد کم
الموت ان ترک وقد من اول الماضی نحو أنؤمن لک واتبعک الارذلون وهو کثير بعد إن نحو
يبين الله لکم إن تضلو اعلی وجه وبعد... فقلت يمين ابرح قاعداولام الامر نحوقل لعبادی
يقوله ... اهسن وحضه ابن هشام بالشعر واللام المطئة ... اطعتموهم إنکم لمشرکون أی ولئن
ولا م جواب لو نحو لو نشأ جعلناه اجاجا ولام لقد اذاطال الکلام نحو قد افلح من زکيبا
ونؤن التاکيد ومحله الشعروقرء الم نشرح بفتح الحاء وجملة القسم نحو لقد صدقکم الله
وعده أی والله وجواب القسم نحو والفجر وليان عشر والشفع والوتروالليل يسر أی ليعذ بن
کفار مکة وجملة الشرط مطرد بعد الامر والنهی والاستفهام و التمنی والعرض نحو ادعونی
استجب لکم والجزاء ويکثرنی لو نحو لو لافضل الله عليکم ورحمته أی لهلکتم ومن دواعی
الحزف ظهورالمحذوف لدلالة القرينة فيکون ذکره عبشامن حيث الظاهر نحو ماادرئک ماالحطمة
نار الله الموقدة ومنه مفعول المشية نحو تؤتی الملک من تشاء ولوشأ الله أی هدايئکم
لهد لکم اجمعين قالوا يحذف مفعول المشية والارادة فی الشرط اذادل الجزاء عليه لحصيل
فی ذهن السامع بعد الاشتياق بخلاف قولک لو شئت إن تعطينی درهما تعطينی در همين الاذاکان
الامر غريبا کقوله شعرع لو شئت إن ابکی وما لبکيته ليانس السامع به و منها ضيق الوقت
کالتحذير والا غراء نحو ناقة الله و سقيها ومنها التعظيم کأن القائل يحفظ اللسان عنه
نحو صم بکم عمی أی هم ومنها ضيق الکلام عن تفصيل المحذوف نحو حتی اذاجاؤ هاوفتحت ابوابهاليدل
علی ان مايجدونه لا يحصی ومنها ارادة العموم نحو اياک نستعين أی فی کل مهم والله يدغوإلی
دارالسلام أی کل واحدومنها تحفيف ماکثر استعماله کحرف النداء ومنها اتباع استعمال العرب
نحو حمداوسقيا واهلاوسهلا ونعم الرجل زيد وضربی زيداقائما ومنها رعاية الفاصلة نحو
ما ودعک ربک وماقلی ومنها الحياء کقول عائشةؓ مارأی منی ومارأيت منه الفصل العاشر فی
خلاف مقتضی الظاهر قد يکون الکلام علی خلاف ما يقتضيه الظاهر لنکتة مطابقة للحال والنکتة
العامة لاقسامه ايقاظ السامع وتنشيطه بالاسلوب المجدد وهو اقسام کثيرة منهاالالتفات
نقل الکلام من طريق إلی طريق من طرق التکلم والخطاب والغيبة بشرط أن يکون کل منها فی
جملة والمراد بهما واحد فمن التکلم إلی الخطاب وامرنانسلم لرب العالمين وإن اقيمواالصلوة
أی ولنقم وعکسه وهو نادر ولم يقع القران ومن التکلم إلی الغيبة نحو إنااعطيناک الکوثر
فصل لربک ونحر وعکسه نحو سبحان الذی اسری بعبده ليلامن المسجد الحرام إلی المسجد الاقصی
الذی بارکنا حوله ومن الخطاب إلی الغيبة نحو وکره ... والفسوق والعصيان اولئک هم الراشدون
وعکسه نحو ما لک يوم الدين اياک نعبد فمن لم يجد فصيام ثلثة ايام فی الحج و سبعةاذا
رجعتم قال السکاکی لايخص الالتفات نحو الحمدلله رب العٰلمين ... ومنها التعبيرعن المستقبل
بلفظ الماضی تنبيها علی تحقق و ... نادی اصحاب الجنة وسيق الذين اتقو اربهم إلی الجنة
زمراونفع فی الصور اوتفاؤلا نحو ادخلک الله الجنة ومنها التعبير عن الماضی والمستقبل
بلفظ الحال يقصد به احضار المعنی کأنه محسوس مشاهد نحو ثم قال لدکن فيکون أی فکان فلم
تقتلون أنبيأ الله أی قتلتم إن ربک ليحکم بينهم يوم القيمة أی سيحکم وإن الدين لواقع
أی سيقع وذلک يوم مجموع لذالناس أی سيجمع اذا سما الفاعل ولمفعول حقيقة فی الحال و
منها التغليب هو التعبيرعن الشیء بما يناسبه
اختصار اکالعمرين لابی بکرو عمر رضی الله تعاليٰ عنهما والقمرين للشمس والقمر والابوين
للاب والام واذقلنا للملائکة اسجدوالادم فسجدوا الاابليس کان من الجن لنخرجنک يا شعيب
والذين آمنو امعک من قرتينا اولتعوذن فی ملتنا اذلم يکن شعيب علی ملتهم ومنه تذکير
صيغ الاحکام فی القران مع عمومها للنسأ ومنها القلب هو عکس ترتيب الکلام نحو ادخلت
الخاتم فی الاصبع والسکاکی يجوزه مطلقا وبعضهم يرد مطلقا وقيل إن المتضمن لنکتة مقبول
والافلاالافی الشعر ومنه فی القران إنی متوفيک و رافعک إلی قال قتادة أی لا تعجبک فی
الحيوة لهم عذاب شديد بمانسوايوم الحساب أی لهم عذاب شديد يوم الحساب بما نسو اومنها
جواب السائل بغير المسؤل عنه نحو وقال فرعون ما رب العالمين قال رب السموات والارض
وما بينهما اشعارابأن ماهية الحق سبحانه متعالية عن ادراک العقول ويسئلونک عن الانهلة
قل هی مواقيت للناس والحج تنبيها علی أن الحلائق بهم السوال عن الشرعيات لا الفلسفيات
ومنها جوابه بالزائدعلی المسؤل عنه نحو وماتلک بيمينک يا موسی قال هی عصای اتوکأ عليهاواهش
بهاعلی غنمی ولی فيها مآرب اخری استلذاذا باعنی طبة و منها جوابه بالناقص عنه نحو قوله
تعالی ايت بقران غير هذا اوبدله قل مايکون لی إن ابدله من تلقاء نفسی تنبيها علی إن
الاتيان بمثله محل ظاهرالإنتفاء غير محتاج إلی نفيه ومنها القاء غير ما يترقبه المخاطب
بحمل کلامه علی خلاف مقصوده تنبيها علی إنه اولی بالقصد قال الحجاج بقبعثری لاحملنک
علی الادهم فقال مثل الامير يحمل علی الادهم والاشهب فقال انه أی الادهم حديد فقال
الحديد خيرالبليدومنها وضع المضمر موضع المظهر امالو ضوحه نحو إناأنزلناه فی ليلة القدر
اوللتمکن فی ذهن السامع بالابهام فالتفسير نحو ربه رجلاوياله فارساوياله واهبة وضمير
الشان والقصة ومنه نعم رجلا زيد علی وجه حيث يعلم الضمير قبل التفسير ومنها عکسه وقد
مرنی الاطناب ومنها مراعاة المعنی علی خلاف اللفظ نحو بل أنتم قوم تجهلون تصريحا بجهلم
ومنها التعريض نسبة الفعل إلی احد والمراد غيره ومن فوائده اللوم نحو ومالی لا اعبدالذی
فطرنی وإليه ترجعون ومنها الخبر بمعنی الإنشأ و فائدته فی الامروالنهی التاکيد کان
الماموربه حقيق بأن يعدواقعاوالمنهی عنه بأن يعد منفيا نحو والمطلقات يتربصن بأنفسهن
ولارفث ولافسوق ولاالدعأ التفأول نحو تبت يداابی لهب.
الباب الثاني
فی علم البيان : هو علم بقواعداتيان المعنی
الواحدفی اسباب مختلفةبعضها اوضح من بعض ويحتوی علی فصول الفصل الاول فی التشبيه اداته
الکاف وکأن ومثل وشبه ومايشتق منها ومنهم من جعل الافعال نحو العلم والحسبان منها وقيل
الاداة محذوفة والفعل للأنبأعن القريب نحو علمته اسدا اوالبعد نحو يحسبه الظمان مأ
اوينقسم التشبيه اولا إلی ماطرفاه حسيان کا لوجه والشمس نحو حتی عاد کَالْعرجُوْن القديم
او عقليان کا لعلم والحيوة او مختلفان کالعلم والنوروقوله تعالی مثل الذين کفروا اعمالهم
کر ماد ومنع الرازی تشبيه المحسوس بالمعقول اذالاول اصل للثانی فيلزم جعله فرعا والحق
جوازه حيث يقصد المبالغة بجعل الفرع اصلاکقوله شعر وکأن النجوم بين وجاها سنن لاح بينهن
ابتداع وثانيا إلی مايکون وجه الشبه فيه بسيطا کا لشجاعة بين الزيد والاسدو مرکبامنتزعا
من امور متعدد ة کالحسن بسرعة الإنقضاء فی الدنيا وقوس قزح و يسمی التمثيل وهل يلزمه
ترکيب الطرفين فالجمهور نعم کالسيدالجرجانی وقوم لاکالسعد التفتازانی مستدلين بخو مثلهم
کمثل الذی استو قد نارا واجيب بأنه لا هجتة با فراد لفظ مثل فإن المراد بها القصة المرکبة
و ثالثا إلی حقيقی الربط کا لکيفيات المحسوسة بالحواس الخمس من اللون والصوت ولرائحة
والنفسانية المعقولة من الکرم والشجاعة والعلم والغضب والحلم اوإلی اضافتيها نحو الارتفاع
والإنحطاط ورابعا إلی الواقع بين مفردين غير مقيدين کالعين والزجس ومقيدين کالرفيق
الصدوق وبيض الالوق ومختلفين کو جه الغضبان واللهب و منه المومن کالقلب المامور ومرکبين
کخداصابه العرق و ورداجتمع عليه الطل والفرق بين المرکب والمفرد المقيد يعرف بالوجدان
الصحيح وبين مفردومرکب کالدنيا و روضة مبهجة زعم اهلها أنهم خالدون فإنقر ضو اوإنقرضت
وخامسه عطه بالنظر إلی تعدد الطرفين وعدمه فان تعدد المشبه فهو تشبيه التسوية کقولک
سعاد و سلمی کالقمروان تعدد المشبه به فتشبيه الجمع کقولک کالزهرة اوالبدرا والشمس
وان تعدد الطرفان علی سبيل اللف والنشر فلفوف لقولک خدهاوشفتها کالورد والعقيق قيل
وان تعدد امع ضمرکل جزء بنظيره فمفروق کقولک خدها کالورد وشفتها کالعقيق و عندی ان
کلا منهاتشبيه مستقل وسادسا إلی مجمل وهومالم يذکروجهه نحو زيد کالاسدو مفصل وهو بخلافه
نحو زيد کالسحاب فی الجود وسابعا إلی مبتذل يدرک بسهولة نحو قده کغصن البان و غريب
لايدرک الابالتامل نحو مثل نو ره کمشکوة فيها مصباح المصباح فی زجاجة الزجاجة کانه
کوکب دری وثامنا إلی موکد بحذف الاداة نحو هواسدو ازواجه امهاتهم ومرسل بخلافه نحو
هو کالاسد الفصل الثانی فی المجاز هو لفظ تجاوز عن موضعه الاصلی بحکم العقل والوضع
فالاول عقلی والثانی لغوی ولابد فيها من قرينة حالية او مقالية وعلاقة مصححة فان کانت
العلاقة فی الثانی غير المشابهة فمرسل والا فاستعارة فلنذکرهافی ثلثة انواع النوع الاول
فی المجاز العقلی ويسمی المجاز فی الاسناد والمجاز فی الترکيب والمختار انه نسبة الفعل
إلی غير من هو صاحبه بحلابسةله بافعل کظرف المکان نحو جری النهر وان خفتم شقاق بينهما
فا... والزمان نحو نَهَا ره صَائم ومکراللَّيْل والنها ريوم يجعل الولدان شيبا وانبت
الربيع البقل والسبب نحو ياهامان ابن لی صرحايذبح ابناء هم والمصدر نحو جد جده والمفعول
نحو يوم يقوم الحساب النوع الثانی فی المجاز المرسل وکثيرا مايطلق علی استعمال اللفظ
فی غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة وهو اقسام کثيرة احد ها ارادة الجزء من الکل
نحو يجعلون اصابعهم فی اذانهم أی اناملهم ثانيها العکس نحو لاتلقوا بايديکم إلی التهلکة
أی بانفسکم ثالثها ارادة السبب من المسبب نحو ينزل لکم من السمأ رزقا رابعها العکس
نحو راعيت المطرأی النبات خامسها اطلاق الشرط علی المشروط نحو وما کان الله ليضيع ايمانکم
أی صلوتکم سادسها عکسه نحو من لم يصل خلد فی النار أی من لم يومن سابعها اطلاق المعلول
علی العلة کالفعل علی الارادة نحو اذاقرأت القران فاستعذ بالله وکم من قرية اهلکناها
فجاء هاباسناثامنها عکسه کالقدرة علی الفعل نحو فظن ان لن نقدر عليه تاسعها تسمية الشیء با سم ماکان عليه نحو وآتو اليتامی اموالهم عاشرها
باسم مايؤل إليه نحو انی ارانی اعصر خمرا الحادی عشر المجاز بالقوة کالمسکر للخمر المهراق
الثانی عشر ارادةالحال من المحل کالقدرة من اليد الثالث عشرعکسها نحو ففی رحمةالله
هم فيها خلدون أی الجنة الرابع عشر تسمية الشیء
باسم آلته نحو ما ارسلنا من رسول الابلسان قومه أی بلغتهم الخامس عشر ارادة
الضد نحو فبشر هم بعذاب اليم مامنعک ان لا تسجدأی ما امرک السادس عشر ارادة المشارفة
من الفعل نحو اذاطلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسکوهن بمعروف اوسرحو هن بمعروف أی قاربن
اجلهن السابع عشر ارادة اللازم من الملزوم نحو وقعت الشمس علی الجدارأی ضوء ها الثامن
عشر العکس نحو خذوازينتکم أی ملزوما تها التاسع عشر ارادة العام من الخاص کا لشفة من
المشفر العشرون عکسه نحو اوتيت من کل شء أی مما يوتی مثلها الحادی والعشرون ارادة المظروف
من الظرف نحو واسئل القرية الثانی والعشرون عکسه نحو کسرت الخمر الثالث العشرون اطلاق
الصفة علی الموصوف کقوله شعر : ان تحت الاشجارجودا او خرما. وخصيما الذوامغلاق. الرابع
والعشرون اطلاق الغاية علی المخيا کحديث قوموا إلی جنة عرضها السموات والارض أی إلی
الجهاد فهذه العلاقات المشهورة وضبطهاقوم فی عشرة بل سبعة بل خمسة بادخال بعضها فی
بعض وخالفهم الآخرون فقالوالايحصی انواع المرسل فمنهاالقلب وقدمربيانه و منها الکلام
الذی فيه حروف عندمن يزعم انه لا فائدة لهازائدة ومنها التغليب لان الابوين لم يوضع
للاب والام ومنها استعمال حرف الجر فی غيرمعانيها کمافصل فی النحو وکذاحروف لايتعدی
به نحو يشرب بها عباد الله ضمن معنی يتلذذومنها اطلاق المصدرعلی الفاعل نحوفانهم عدولی
اوالمفعول نحو لا تبديل لخلق الله أی لمخلوقه وعکسه نحو ليس لو قعتها کاذبة أی تکذيب
بايکم المفتون أی الفتنة ومنها اطلاق صيغة الفاعل علی المفعول نحو ماء دافق أی المثنی
نحو الله ورسوله احق ان يرضواويرضوهما وعکسه نحو نسيا حوتهما أی نسی يوشع ومنها اطلاق
المثنی علی الجمع نحو لبيک وسعديک أی البابات واسعادات ومنها اطلاق الجمع علی المفرد
نحو رَبّ ارجعون واطلاقه علی المثنی نحو قالو الاتخف خصمان يعنی آه ومنها اطلاق الماضی
علی المستقبل نحو نفخ فی الصور وعکسه نحو واتبعواماتتلوالشياطين أی تلت ومنها اطلاق
الخبر علی الانشأ نحو فلارفث ولا فسوق والوالدات يرضعن ورحمه فی الدعاء وعکسه نحو فليضحکواقليلا
وليبکو اکثيراحکاية عن حالهم اذاعذبواوالقلة بمعنی العدم ومنها تذکيرالمونث نحوان رحمةالله
قريب من المحسنين وعکسه نحو الذين يرثون الفردوس وهم فيها خالدون وهل يشترط فيه اللسماع
من اهل اللغة فالجمهور علی شرط سماع الانواع لاالجزئيات والحق عندی ان المعول علی الذوق
وصحةالانتقال النوع الثالث فی الاستعارات وکثيراماتطلق علی استعمال فی غير معناهاللمشابهة
فيسمی المشبه مستعاراله والمشبه به مستعارامنه ولفظه مستعاراوالفرق بينها وبين التشبيه
انها حيث لايکون المشبه مذکوراولا محذوفه ويکون الاسم المشبه به صالحالان يرادبه مسماه
اوالمشبه لولا القرينةالحالية اوالمقالية نحو رأيت اسد ايری بخلاف نحو زيد کالاسداواسدو
تنقسم اولا إلی الوفاقية والعنادية فالو فاقية ماامکن اجتماع طرفيها نحو يخوضون فی
آياتنا استعير الخوض فی الماء للطعن فی الآيات ويمکن ان يوصف بهما واحد والعنادية بخلافها
کاستعارة الاسد للرجل الجری فهما حقيقتان لا يجتمعان ونحو فبشر هم بعذاب اليم من استعارة
الضد للضدواجتمع الوفاقية والعنادية فی قوله سبحانه اومن کان ميتافا حييناه فاستعارة
ا لميت للضۤل عنادية والاحيأ للهداية وفاقية وثانيا الی التحقيقيةوالتخييلية مايکون
طرفه المستعارله شئيا محققاامافی الحس کاستعارة الاسد للرجل الجری اوفی العقل نحو اهدنا
الصراط المستقيم أی دين الاسلام والتخييلية بخلافهاوهی اثبات بعض خواص المشبه به للمشبه
نحو جرحه مخلب الموت فاثبات المخلب للموت خيالی وثالثاإلی المکنية والمصرحة فالمکنية
ان يضمرامتکلم فی نفسه التشبيه ولايذکرمن ارکانه الاالمشبه ويدل علی المشبه به بالاستعارة
التخييلية غالبا نحو السعيد من کبح عنان النفس عن الشهوة فاضمر تشبيه النفس با لمطية
الشموسة فهذه استعارة بالکناية واثبات العنان استعارة تخييلية دالة عليها والمصرحة
ما ذکر طرفه المشبه به مع قرينة صارفة عن ارادته نحو رأيت
Post a Comment